حياتناا والقدر

عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 18/11/2011

أشعر أن الحياة ماعادت تأبه بوجودي .!
سواء أَعشتُ على أرضها .. أو .. تواريت تحت أرضها ،، لا يهمها .!!
لم تعد تهديني بتلات فرح .. أو .. حتى رصاصات ترح .!
رمتني بعنفوان على هامشها .!!
بعدما سرقت كل أحلامي .. سرقت الضحكة من عيني ..

،’

قبل عدة أيام كنت أقول أنها ستفرج عما قريب ..
وإذا بها تزيدُ وتزداد تعقيداً
الكارثة انني "أصدق" .!!
"أصدق" هذه هي مشكلتي ..

والله تعبتُ من تناهيد روحي
من صوت نحيبي وجنوني
آه يا قــدر.!
جمعنا يعلم معنى أقدارنا ومرارة حكمها ، لكننا في الوقت ذاته نتمنى

أن يأتي اليوم الذي نسمع فيه قرار القدر لتهدأ نفوسنا وتستكين .!
حتى وإن كان القرار هو الإعدام ..
إعدام أحلامنا وأغلى الأشياء على قلوبنا ..

إلا أننا نتوق توقاً شديداً للمعرفة ،،
لنعرف فيما بعد أي الطرق نسلك ونتجه

..

موضوع غاية فى الروعة والجمال
وينم عن روح شفافة تتوق لمزيد من الطهارة والتقاء
التى من الواضح انها تتحلى بها
واضح انك ستكون ممن نفخر بتواجدهم معنا هنا
والاوضح انك يتبين من مشاركتك الاولى ستكون بحق من (أعذب الأرواح)
شرفنا انضمامك وفخرنا بتألقك من أول مساهمة
أطال الله عمرك وأبعد عنكم كل مكروه
ومتعكم بالخير والسعادة
تحياتى

حياتناا والقدر 17707

دائما ماتذهب الايام وتعود ودائما ما تموت الاشجار وتاتي اخرى ...تهتز الارض وتحدث البراكين ولا يظل ثابتا الاكل عظيم وكبير .. واظن انتي من هؤلاء العظماء ..

يعطيكى العافيه ع طرحك هناااا
باانتظار جديدك

عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 18/11/2011

غريبٌ هذا التناقض الـذي نحمله ~بـداخلنا~!!
وأكثرُ ايلاماً وغرابة أن ~لاتدرك~ أنـك حيّ,,,,
\
/
\
الا بعد حاجتك لأن تموت,,, مرّات,!!,,,

لكـــن ,}{ ْْْ

لا يهـم ~ْ~!!
طالما أنكَ تدرك ذالك في النهايةْْْْ!!
\
/

ُتهتُ اليوم في زحمة الكلمات
...فأفكاري متضاربة وقواميسي متأكله
فأنا اليوم أكتب بحروفٍ شلت عن الحركة... بحركات باتت لا تعرف سوى الصمت
... فالحزن يكتسيني والتعب أبى إلا أن يعتريني ...
لا شيء مفهوم فلأول مره تخونني الأبجديات وأنا أحوج الناس لصراخها
فمن منكم قادر على جمع كلماتي ليشرحها لي
ويوقف أنين ذاك القلم الذي لا يكف عن البكاء

"" انا والقدر ""
أنا والقدر صديقان ...
هل في الحياة سعادة مطلــقة ؟
أم أن الحياة عبارة عن تعاسة مطلــقة؟
سؤالٌ لا أريد الآن أن تجيبني عليه،
وإنما أريد أن نستشعر معا حقيقة واحدة، وهي:
أن الحياة استمرار واستمرار، ولا يوجد توقف أو ثبات على حال واحد
فهي تعاقب دائم من حال إلى حال
شئنا أم أبينا الفرح يتدفق والحزن يتدفق
ولا توقف ..لا توقف

موجع انت ايها القدر
حين تؤلم قلوبنا الصغيرة
فتسكن حناياها تشاركها كل شيء..لتصبح جزءا لا يتجزأ منها

موجع انت ايها القدر
حين تستوطن ارواحنا..لاتفارقها..كظلها

موجع انت ايها القدر
حين تدعنا نرى سنوات عمرنا..وقد تسربت من بين يدينا..كقطرات من الماء ..فلا نُمسك بها

موجع انت ايها القدر
حين يأتي القطار بعد يأس..فناتي مسرعين لنلحق به..فلا نجد لنا مكانا..فنبقى وحدنا دون رفيق..

موجع انت ايها القدر
حين تصبح احلامنا مجرد امنيات..وحتى هذه تصبح ضربا من المحرمات..فلا احلام ولا امنيات

أجلس على طاولتى أمامى اوراقى وأقلامى
أتأمل قلم رصاص وقلم حبر أمعن النظر فيهما
أسمعهما يتهامسان.
فيقول القلم الحبر:
أنا القدر.. لا أمُحى وإن حاولت محوى أفسدتَ أوراق الحياة فلا تجدى نفعا بعد ذلك.
القلم الرصاص:
وأنا إرادة الاختيار.. إذا كتبت محوتُ أو استرسلت، أكملتُ أو توقفت، منحتُ فرصة الاختيار.
القلم الحبر:
لا شىء يقف أمام قدرتى -قدرة القدر- فالقدر كالعاصفة لا يقدر أحد على ردها.
القلم الرصاص:
إذا اخترت بيتا ذا أساس متين تغلبت عليها.
القلم الحبر:
أنا كالشلال الهادر لا تقدر على مواجهتى أقوى السفن.
القلم الرصاص:
أبنى لك مركبا من شدة، دفته الإرادة، وهيكله حب الحياة.
القلم الحبر (بغضب):
أنا الأفضل.
القلم الرصاص:
أنا الأفضل.
أفيق من تأملى وانظر مليا إلى الأقلام امامى
أفرك عينىّ جيدا.. ألتقط قلما
- لم أعرف نوعه-
وبدأت أخط بخط النسخ: (نون والقلم وما يسطرون